روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | تسعون وصية ووصية تكسب بها زوجتك

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > تسعون وصية ووصية تكسب بها زوجتك


  تسعون وصية ووصية تكسب بها زوجتك
     عدد مرات المشاهدة: 3018        عدد مرات الإرسال: 0

الحمدُ لله الذي له ما في السموات وما في الأرض، وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا ولد ولا ظهير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله السراج المنير والبشير النذير. اللهم صلّ على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومَن على سبيله إلى الله يسير. وسلم تسليما كثيراً.

وبعد فإنه لو طُلب من أحدِنا أن يتمنّى في الدنيا، لكان مأمولُة وعظيم مطلوبة أن يعيش في كنف السعادة، وتغمرَ حقيقتُها أرجاءَ البيت، هذه السعادة في البيت المسلم لا تتحقق بتوفُّر المسكن الفاخر والأثاث الفاخر والملابس الفاخرة، هذا فهمٌ خاطئ للسعادة، فالسعادة تتوفَّر بتحقيق تقوى الله عند كلٍّ من الزوجين، ومراقبتِه في السر وفي العلن وفي الغيب والشهادة، تتحقق السعادة بأن ينظر كلُّ من الزوجين إلى الزواج على أنه عبادة يتقرب كلٌّ منهما إلى الله بحسب أداء واجباته الزوجية بإخلاص وإتقان.

ومن هذا الباب فبين يديك أخي الزوج وصايا بها تكسب زوجتك ورفيقة دربك وتعيش بها سعيداً مطمئناً في بيت الزوجية وتحيا بها حياةً طيبةً بإذن الواحد الأحد.

1= راعِ طبيعة تكوينها من الضعف والنقص: فإصبر على ذلك فقد ثبت في الحديث الصحيح عند الشيخين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن إستمتعت بها إستمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها».

2= وفّر الراحة لها في كل الظروف الحياتية.

3= لا تُظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر.

4= إشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن تُخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً.

5= لا تكن متعنفاً في التعامل معها وتذكر أنها امرأة «فرفقاً بالقوارير».

6= إذا كانت لديها هواية شجعها عليها وشاركها في إبداء الرأي ولا تقول أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر....

7= راعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت الدورة، الحمل، النفاس.

8= إذا دخلت المنزل فلا تفكر بعملك فقط، ولكن تحدث معها بإهتماماتها وأحوالها اليومية.

9= ناديها بإسم مميز تتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها بـ عائش.

10= قبّل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلك أو عند دخولك المنزل.

11= شجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية.

12= فاجئها ببعض الطلبات التي كنت ترفضها فأحضرها لها.

13= زيّن ألفاظك عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا تعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط.

14= حاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها.

15= تغزّل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً.

16= إمدح زينتها إن تزيّنت، وبالغ في المدح.

17= إمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها.

18= إمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وبيّن مزاياه ومدى رغبتك إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطرك منذ يوم أو يومين.

19= احرص على أن لا تأكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فتأكلوا معاً.

20= ساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً.

21= إذا أعدت طعاماً لأصدقائك أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل.

22= إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فخفف عنها بعض أشغالها حتى تزيل عنها الهم في ذلك، «وخيركم خيركم لأهله» كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

23= فرّق في معاملتك المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن تفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا.

24= ساعد أهل زوجتك وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة.

25= لا تمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها.

26= إمدحها أمام أهلها في حسن ترتيبها للمنزل وتربية أولادها.

27= كوّن علاقات طيبة مع إخوانها.

28= عند مرضها إهتم بها، وقبّلها ووفر الجو الصحي لها، وقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل، وأعطها هدية بعد شفائها.

29= إقرأ عليها القرآن والرقية بالأذكار المشروعة عند مرضها.

30= ربي أبنائك على إحترام والدتهم وطاعتها.

31= إتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا تختلف في ذلك.

32= إصحب أولادك خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم.

33= إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعرك تجاهها ومكانتها في قلبك.

34= تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها.

35= عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط.

36= لا تدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي.

37= تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بإمرأة أخرى، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة.

38= عبّر لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة.

39= إياك والنقد اللاذع، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة.

40= الغيرة والشك والشبهات أعداء، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام.

41= لا يكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب.

42= النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب.

43= تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة.

44= لا تسارع بإتهام شريكتك في الحياة عند كل مصيبة، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث.

45= عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لا ينفع الندم.

46= إعط القدوة من نفسك لشريكتك في الحياة، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك.

47= لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما، واحرص على حل مشاكلكم بنفسك قدر الإستطاعة.

48= لا تعجل بصحيح ما تراه خطأ من شريكتك في الحياة، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد، ولا تضخم الصغائر.

49= لا تشرك زوجتك في أحزانك، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك، ولكن لا تنساها في أفراحك.

50= كرامتي.. كبريائي.. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح.. فهل يصح هذا بين الزوجين؟!!

51= لا تُهنْ زوجتك، فإن أي اهانة توجهها إليها، تظل راسخة في قلبها وعقلها، وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضر بها، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها، أو تتهمها في عرضها.

52= أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك، أشعرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ على صحتها، ومضحٍّ من أجلها، إن مرضتْ مثلاً، بما أنت عليه قادر.

53= تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون.

54= لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا، صامتا أخرسا، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك.!!

55= لا تفرض على زوجتك إهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس إهتمامك بالنجوم والأفلاك!!

56= كُن مستقيما في حياتك، تكن هي كذلك. ففي الأثر: «عفوا تعف نساؤكم» رواه الطبراني، وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك، سواءً كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!!

57= إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون، وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة، من صداع إلى آلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب!!

58= لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب، وخاصة أمام الآخرين.

59= عدِّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا.

60= إكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من الرجال إزداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفات سامية.

61= الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض، وإن أخطأت تجاه زوجتك فإعتذر إليها، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية، تذكَّر أن ما غضبْتَ منه -في أكثر الأحوال- أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال، واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورة انفعال طارئة.

62= امنح زوجتك الثقة بنفسها، ولا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك، بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها، وإستشرها في كل أمورك، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فإصرفها إلى رأيك برفق ولباقة.

63= إثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» رواه الترمذي.

64= توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ، ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن.

65= حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف، فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية، وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به.

66= إنصتْ إلى زوجتك بإهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات، وتحاشى الإثارة والتكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة.

67= إشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنك لا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها.

68= إشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها إقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال، لا تطمع في مالٍ ورثتْهُ عن أبيها، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها.

69= حذار من العلاقات الإجتماعية غير المباحة، فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.

70= وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر، فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم.

71= كُن لزوجتك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها.

72= أعطها قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل، كلون من ألوان التغيير، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.

73= شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.

74= لا تجعلها تغار من عملك بإنشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

75= إذا خرجت من البيت فودعها بإبتسامة وطلب الدعاء، وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها، وخاصة إن كنت قادما من السفر.

76= حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم «لا يفرك -لا يبغض- مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر».

77= إستمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي، فلا يغضب منهن.

78= أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «خيركم خيركم لأهله» رواه الترمذي، فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة. قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك …» رواه مسلم وأحمد.

79= قابل التصرفات الصادرة من زوجتك بنوع من الحلم بعيدا عن العنف.

80= تجنب هذا الأسلوب من المدح إذا أردت أن تثني على زوجتك -أنت إنسانة رائعة...ولكن- فقد تنسى كل مديحك ولا تتذكر إلا ما إستثنيته فقط.

81= إبتعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها وينتصر أحد الطرفين على الآخر، لكنها تعمق الخلاف وتجذره: مثل أساليب التهكم والسخرية، أو التعالي والغرور.

82= الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة، كما قال صلى الله عليه وسلم «غارت أمكم» وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه.

83= الملامسة والتقارب الجسدي، والمداعبة، والتقبيل: كلها من أعظم وأصدق التعبيرات عن الود الصادق، وأنا لا أقصد بها ما يكون في الفراش قبل الجماع، وإن كان هذا مهماً، لكن أقصد بها ما يكون بشكل عابر طوال اليوم، مثلاً عند مشاهدة التلفاز، أو في المطبخ، أو عند تناول وجبات الطعام وفي كل وقت بلا إستثناء.

84= تعرّف على ما تحبه زوجتك فتجاهد لتحقيقه وعلى ما تكره فابتعد عنه وابعدها عنه.

85= أكثر من الكلمات الجميلة المحببة إلى نفس كل زوجة مثل حبيبتي، أحبك، وتفنن في إخراج هذه الكلمات بقوة وصدق.

86= إستمع إليها عندما تتحدث خصوصا إذا كان حديثها عن مشكلة تمر بها ترغب منك مشاركتها الرأي والمشورة، استمع إليها بكل جوارحك.

87= تزين لها دائما وبالغ في الزينة.

88= لا تشعر زوجتك بأنها مهانة لديك بل يجب أن تشعرها أنها معززة مكرمة، ولا تنس الثناء عليها بين الفينة والأخرى أمام ذويها وذويك في حضرتها وغيابها.

89= المصارحة اللطيفة لها فعل السحر في إعادة علاقتكما الزوجية إلى الهدوء والسكينة إن عكر صفوها معكر.

90= اطلب من زوجتك أن تجلس بقربك وضمها إلى صدرك مع لمسات ونظرات تعبر عن حب وشوق، وأحسن معاملتك لزوجتك تحسن هي إليك.

91= لاطف زوجتك بعبارات تشعل ما في قلبها من عاطفة وغريزة، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك «فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك» رواه البخاري، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القوي الشديد الجاد في حكمه كان يقول: ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي  أي في الأنس والسهولة  فإن كان في القوم كان رجلا.

أسأل الله أن يملأ بيوتنا إيماناً وسعادة وراحة،وان يحيينا حياةً طيبة وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

الكاتب: أمير بن محمد المدري.

المصدر: موقع أنا مسلمة.